رأي المجلس العلمي الأعلى في شأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 1446هـ / 2025م

 رأي المجلس العلمي الأعلى في شأن زكاة الفطر

ومقدارها كيلا ونقدا لعام 1446هـ / 2025م

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف
المرسلين سيدنا
محمد وآله وصحبه أجمعين،
ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.
وبعد، فمن المعلوم شرعا وتقربا إلى الله تعالى
أن زكاة الفطر صدقة واجبة فرضها رسول الله
صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم
من اللغو والرفث وطعمة للمساكين،
فهي قربة واجبة يتقرب
بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر
رمضان من كل عام،
يبتغون عنده سبحانه أجرها وثوابها.
والأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد
بقدر صاع نبوي عن كل نفس،
وهو أربعة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم،
ويعادلها بالوزن كيلوغرامين ونصف
تقريبا (2.5) كيلوغرام من حبوب
الزرع أو من الدقيق، ويستحب
إخراجها بعد صلاة الفجر،
وقبل الغدو إلى صلاة العيد.
على أنه يجوز إخراجها
قبل العيد بيومين إلى ثلاثة أيام،
كما يجوز إخراجها بالقيمة نقودا.
وقد تم تحديد القيمة
هذا العام 1446هـ في مبلغ
ثلاثة وعشرين درهما
(23 درهم)،
على أن من أراد أن يتطوع
بأكثر فله ذلك،
لقول الله تعالى: ومن تطوع خيرا
فإن الله شاكر عليم.
تقبل الله من المسلمين والمسلمات
صيامهم وقيامهم
وزكاتهم وجعلها بفضله وكرمه
خالصة لوجهه الكريم.
آمین.
تعليقات